أفادت أوساط مطلعة لصحيفة الراي الكويتية، بأن "بقاء المناخ الخليجي على تأجُّجه حيال لبنان الرسمي سيعني سحب الشرعية من حكومة نجيب ميقاتي، وأي حكومة أخرى تسلّم بإمساك حزب الله بمفاصل القرار في البلاد، واستطراداً إعلان دول حزام الأمان تاريخياً للبنان نفْض يدها بالكامل وأياً تكن النتائج منه بعد تحوّله خطاً متقدماً في مشروع المحور الإيراني".
ورأت الأوساط المطلعة أن "إدارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وميقاتي الأزمة الأكثر خطورة في علاقات بيروت مع دول الخليج، عكست ارتباكاً وسوء تقدير كبيرين لخلفيات وأبعاد ما ارتكبه وزير الإعلام جورج قرداحي، حتى أن رئيس الحكومة وبعد إعلان الرياض سحب سفيرها وطلب مغادرة سفير لبنان ووقف كل الواردات منه، بقي على مجرّد أسفه لقرار الرياض".